من المقرر أن تنظم الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بمشاركة 15 وزير نقل ومواصلات، و20 رئيس سلطة طيران مدني من مختلف دول العالم.
كما يشارك أكثر من 120 شخصية بين رؤساء للمنظمات والهيئات الدولية المختصة بالطيران المدني، وبين كبار التنفيذيين لكبرى شركات الطيران العالمية، وذلك على مدى يومين في الرياض.
ويوجه مؤتمر الطيران المدني بوصلة الاستثمار في مجال النقل الجوي للعاصمة الرياض، وفقا لمحاور المؤتمر، التي تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتواكبة مع تنامي الحركة الجوية في أجواء السعودية، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية من بناء وتشييد وتطوير المطارات، والفرص المتاحة بها لتشغيل المطارات وخطط واستراتيجيات قطاع الطيران المدني في المملكة التي تتماشى مع أهداف «رؤية المملكة 2030».
ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بقطاع الطيران المدني، والاستفادة من التجارب لرفع جودة الخدمات، ومراجعة الممارسات المتبعة عالميا نحو تحسين التعاون في مجال الأمن والسلامة في القطاع، ويطرح حزمة من الموضوعات عبر جلسات وزارية رفيعة المستوى، وعبر أوراق عمل تسلط الضوء على أمن الطيران وسلامة الطائرات، والسلامة الجوية وموضوعات الطائرات بدون طيار، والمرأة في الطيران، إضافة إلى موضوعات متخصصة عن التهديدات والمخاطر المتعلقة بأمن الطيران، كما سيناقش السياسات الاقتصادية، ومشاركة القطاع الخاص، ومحور المطارات الذكية والتقنية، وتطوير تجربة المسافرين في المطارات، وإدارة المواهب وبناء جيل واعد في الطيران المدني. وتحرص الهيئة من خلال المؤتمر على تدعيم ركائز صناعة الطيران المدني وتسخير الإمكانات المطلوبة كافة، لمواكبة النمو المطرد في النقل الجوي، والعمل على استقطاب الشركات العالمية العريقة للاستثمار في البنية التحتية للمطارات والخدمات المقدمة لمرتاديها بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030، بأن تصبح السعودية مركزا لوجستيا عالميا يربط ثلاث قارات، علاوة على استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال للاستثمار في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي بالمملكة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، نظمت في عام 2016، المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني، الذي حظي بنجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأصدر المشاركون فيه بيان "إعلان الرياض"، الذي دعا إلى توفير الموارد اللازمة لإعداد "خطة إقليمية للأمن والتسهيلات"، بهدف تعزيز أمن الطيران في العالم، وتطبيق جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بأمن الطيران بعد التصديق عليها من جانب الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للطيران المدني الدولي (الإيكاو).
كما تناول الإعلان التحديات والمخاطر، التي يواجهها الطيران المدني الدولي المتمثل في الهجمات الإرهابية، والحاجة المستمرة إلى تحسين طاقات وقدرات الدول لمواجهة هذه التهديدات، مع أهمية رفع المستويات في نظم مراقبة أمن الطيران والالتزام بالقواعد والتوصيات الدولية الصادرة عن "الإيكاو" في مجال أمن الطيران.
from صحيفة الاقتصادية https://ift.tt/2uDfq32
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق